أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

السلفونيل يوريا (Sulfonylureas): الاستخدامات، الفوائد، المخاطر، والأسئلة الشائعة

السلفونيل يوريا (Sulfonylureas): الاستخدامات، الفوائد، المخاطر، والأسئلة الشائعة



السلفونيل يوريا Sulfonylureas. هي مجموعة من الأدوية الفموية المضادة لمرض السكري من النوع الثاني.


ما هي السلفونيل يوريا

السلفونيل يوريا Sulfonylureas. هي مجموعة من الأدوية الفموية المضادة لمرض السكري من النوع الثاني. تعمل هذه الأدوية على تحفيز خلايا بيتا في البنكرياس لإفراز المزيد من الأنسولين، مما يساهم في خفض مستوى الغلوكوز في الدم.

تُعتبر من أقدم العلاجات المتوفرة لمرض السكري، حيث بدأ استخدامها منذ خمسينيات القرن الماضي، وما زالت تُستعمل إلى اليوم بفضل فعاليتها وتكلفتها المنخفضة مقارنة مع بعض الأدوية الحديثة.

أهم أمثلة السلفونيل يوريا:

غليبينكلاميد (Glibenclamide / Glyburide)
غليبيزيد (Glipizide)
غليميبيريد (Glimepiride)
تولبوتاميد (Tolbutamide) – أقل استعمالاً حالياً

السلفونيل يوريا دواعي الاستعمال

تُستخدم السلفونيل يوريا في الحالات التالية:
علاج داء السكري من النوع الثاني عندما لا يكفي النظام الغذائي والرياضة لوحدهما.

يمكن دمجها مع أدوية أخرى مثل الميتفورمين أو الإنسولين أو مثبطات DPP-4 لزيادة الفعالية.
تحسين السيطرة على مستويات السكر في الدم والوقاية من المضاعفات المرتبطة بمرض السكري (اعتلال الشبكية، اعتلال الكلى، أمراض القلب).

الجرعة وطريقة الاستخدام

تُحدد الجرعة حسب نوع الدواء، عمر المريض، وظائف الكبد والكلى، واستجابة الجسم.
عادةً تُؤخذ مرة أو مرتين يومياً مع الطعام لتقليل خطر انخفاض السكر.
يجب الالتزام بالجرعة التي يصفها الطبيب وعدم تعديلها دون استشارة.

الموانع

يُمنع استخدام أدوية السلفونيل يوريا في الحالات التالية:
الأشخاص المصابون بـ الحماض الكيتوني السكري.
مرضى لديهم قصور شديد في الكبد أو الكلى.
الحساسية تجاه مركبات السلفا أو نفس الدواء.

التفاعلات الدوائية

قد تتفاعل السلفونيل يوريا مع بعض الأدوية وتؤثر على فعاليتها أو تزيد من خطورتها، مثل:
الكحول (يزيد من خطر انخفاض السكر).
بعض المضادات الحيوية مثل السلفاميثوكسازول.
أدوية القلب مثل البيتا بلوكرز (قد تُخفي أعراض انخفاض السكر).

الاحتياطات

يجب مراقبة مستوى السكر بانتظام.
يُستحسن استعمالها بحذر لدى كبار السن لتفادي هبوط شديد في السكر.
الانتباه عند قيادة السيارة أو تشغيل الآلات بسبب احتمال حدوث نقص مفاجئ في سكر الدم.
اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة لزيادة الفعالية.

الأعراض الجانبية

قد تظهر بعض الآثار غير المرغوبة مثل:
انخفاض سكر الدم (Hypoglycemia) – أخطر عرض شائع.
زيادة في الوزن.
اضطرابات هضمية (غثيان، إسهال، حرقة).
طفح جلدي أو حساسية.
في حالات نادرة: تأثيرات على الكبد أو اضطرابات دموية.

البدائل

الميتفورمين (Metformin).
مثبطات DPP-4 مثل سيتاغليبتين.
مثبطات SGLT2 مثل داباغليفلوزين.
الأنسولين في الحالات المتقدمة.

الأسئلة والأجوبة

1. هل يمكن استعمال السلفونيل يوريا مع الميتفورمين؟

نعم، الجمع بينهما شائع وفعال في تحسين التحكم بالسكر.

2. هل تسبب السلفونيل يوريا الإدمان؟

لا، لكنها قد تفقد فعاليتها مع مرور الوقت بسبب استنفاد خلايا بيتا.

3. هل يمكن للحامل تناولها؟

لا يُنصح بها خلال الحمل، ويُفضل استخدام الإنسولين.

4. ماذا أفعل إذا نسيت جرعة؟

يُؤخذ الدواء عند التذكر، لكن إذا اقترب موعد الجرعة التالية يُفضل تجاوزها.

5. هل تسبب أمراض القلب؟

الدراسات متضاربة، لكن بعض الأنواع الحديثة مثل غليميبيريد تعتبر أكثر أماناً للقلب.

المصادر والمراجع

ويب طبي
ويب طبي
أنا [كمال ناجح]، كاتب محتوى مختص في مجال التثقيف الصحي والدوائي. أهدف إلى تبسيط المعلومات الطبية والدوائية للقارئ العربي بطريقة علمية مبسطة، مع الاعتماد على مصادر موثوقة ومعتمدة دوليًا مثل منظمة الصحة العالمية (WHO)، ومواقع طبية مرجعية عالمية. جميع المعلومات المنشورة تهدف إلى التثقيف العام ولا تُغني عن استشارة الأطباء أو الصيادلة المؤهلين.
تعليقات