أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

الجليكوجين أو النشا glycogen or starch : التخزين الحيوي للطاقة وأهميته في الجسم

الجليكوجين أو النشا glycogen or starch : التخزين الحيوي للطاقة وأهميته في الجسم



الجليكوجين أو النشا glycogen or starch : التخزين الحيوي للطاقة وأهميته في الجسم


ما هو الجليكوجين أو النشا

الجليكوجين هو شكل من أشكال الكربوهيدرات المخزنة في الجسم، ويُعتبر المصدر الاحتياطي للطاقة خاصةً في الكبد والعضلات. بينما النشا يوجد في النباتات ويُعتبر المصدر الغذائي الأساسي للكربوهيدرات عند الإنسان. كلاهما يتكون من سلاسل من الجلوكوز لكن يختلفان في مكان التخزين ووظيفة كل منهما.

المادة التي ينشئها النشا والجليكوجين

النشا في النباتات والجليكوجين في الحيوانات والإنسان ينشآن نفس المادة الأساسية وهي الجلوكوز. هذا السكر البسيط يُعتبر الوقود الحيوي لجميع الخلايا، إذ يدخل في عملية التنفس الخلوي لإنتاج الطاقة اللازمة للقيام بالوظائف الحيوية. الفرق بينهما يكمن فقط في طريقة التخزين: النباتات تجمع جزيئات الجلوكوز في صورة نشا داخل البذور والجذور، بينما الجسم البشري والحيواني يخزن الجلوكوز على شكل جليكوجين في الكبد والعضلات ليكون جاهزًا للاستخدام عند الحاجة السريعة للطاقة.

التركيب الكيميائي للجليكوجين والنشا

يتكون النشا من نوعين من البوليمرات: الأميلوز وهو سلسلة خطية من الجلوكوز، والأميلوبكتين وهو سلسلة متفرعة. أما الجليكوجين فيشبه الأميلوبكتين لكنه أكثر تفرعًا، ما يجعله أسرع في إطلاق الجلوكوز عند الحاجة.

وظائف الجليكوجين في الجسم

يعمل كمخزن للطاقة في الكبد والعضلات.
يحافظ على مستوى سكر الدم عند انخفاضه.
يغذي العضلات أثناء التمارين الرياضية.
يوفر مصدر طاقة سريع للجهاز العصبي.

وظائف النشا في الجسم

يعتبر المصدر الغذائي الرئيسي للكربوهيدرات.
يتحول إلى جلوكوز عبر عملية الهضم لتزويد الجسم بالطاقة.
يحتوي على نوع من النشا المقاوم الذي يعمل كألياف غذائية مفيدة للهضم.

الفرق بين الجليكوجين والنشا

الجليكوجين يوجد في الحيوانات والإنسان بينما النشا يوجد في النباتات. الجليكوجين أكثر تفرعًا وأسرع في التحلل، ويُستخدم أساسًا لتنظيم سكر الدم وتغذية العضلات، في حين أن النشا مصدر غذائي أساسي للطاقة عند الإنسان.

المشاكل المرتبطة

هناك أمراض وراثية تعرف باضطرابات تخزين الجليكوجين تؤثر على قدرة الجسم في استخدامه. أما بالنسبة للنشا، فإن الإفراط في تناول النشويات المكررة مثل الطحين الأبيض قد يؤدي إلى ارتفاع سكر الدم وزيادة الوزن.

التفاعلات الحيوية
أثناء التمارين الرياضية يتحلل الجليكوجين لتغذية العضلات. أثناء الصيام يطلق الكبد الجلوكوز من مخزونه للحفاظ على مستوى السكر. وعند تناول النشويات تتحول تدريجيًا إلى جلوكوز يمتصه الدم ويستخدم كطاقة.

الاحتياطات

الإفراط في تناول النشويات البسيطة مثل الحلويات والخبز الأبيض قد يسبب السمنة والسكري. كما أن أمراض الكبد والعضلات قد تؤثر على قدرة الجسم في إنتاج واستخدام الجليكوجين.

الأعراض الجانبية للإفراط

زيادة الوزن.
مقاومة الإنسولين.
مشاكل في الهضم خاصة مع النشويات الثقيلة.

البدائل الصحية

من الأفضل الاعتماد على الحبوب الكاملة، البطاطا الحلوة، البقوليات كمصادر للنشا. أما الجليكوجين فلا يوجد بديل مباشر له لأنه يُصنّع داخل الجسم، لكن يمكن دعمه بتناول الكربوهيدرات الصحية بعد النشاط البدني.

أهميته الغذائية

النشا متوفر في أطعمة مثل الأرز، البطاطس، الخبز والمعكرونة، وأسعاره تختلف حسب المنتج لكنها غالبًا في متناول الجميع. أما الجليكوجين فلا يُباع كمادة غذائية لأنه يُنتج طبيعيًا داخل الجسم.

الأسئلة والأجوبة

1. ما الفرق الأساسي بين النشا والجليكوجين؟

النشا يوجد في النباتات ويُستهلك في الغذاء، بينما الجليكوجين يوجد في الكبد والعضلات كمخزن للطاقة.

2. أين يُخزن الجليكوجين في الجسم؟

يُخزن في الكبد والعضلات بشكل رئيسي.

3. هل النشا يرفع سكر الدم؟

نعم، خاصة النشويات البسيطة مثل الخبز الأبيض والمعجنات.

4. كيف يمكن زيادة مخزون الجليكوجين؟

بتناول وجبات غنية بالكربوهيدرات المعقدة بعد ممارسة النشاط البدني.

5. هل الإفراط في تناول النشا مضر؟

نعم، الإفراط يؤدي إلى السمنة وزيادة خطر الإصابة بالسكري.

المصادر والمراجع

ويب طبي
ويب طبي
أنا [كمال ناجح]، كاتب محتوى مختص في مجال التثقيف الصحي والدوائي. أهدف إلى تبسيط المعلومات الطبية والدوائية للقارئ العربي بطريقة علمية مبسطة، مع الاعتماد على مصادر موثوقة ومعتمدة دوليًا مثل منظمة الصحة العالمية (WHO)، ومواقع طبية مرجعية عالمية. جميع المعلومات المنشورة تهدف إلى التثقيف العام ولا تُغني عن استشارة الأطباء أو الصيادلة المؤهلين.
تعليقات